إرشادات الوقاية من العدوى والتحكم بها
تعتبر الوقاية من العدوى أمرًا حيويًا لضمان سلامة وصحة المرضى والعاملين والزوار. تمثل المستشفيات، بطبيعتها، بيئات يتقابل فيها أشخاص تتنوع حالاتهم الصحية، مما يجعل مكافحة العدوى جانبًا مهمًا من جوانب الرعاية الصحية. تقدم خدمات الرعاية الصحية في جونز هوبكنز أرامكو الطبي بعض الممارسات الوقائية التي ينبغي على الجميع اتباعها لتقليل خطر العدوى.
نظافة اليدين
تعتبر نظافة اليدين احدى أهم التدابير الوقائية لمنع انتشار العدوى إذ إننا نلمس العديد من الأسطح التي قد تحمل الجراثيم بسهولة على مدار اليوم مما يؤدي إلى انتشار الجراثيم وتفشي العدوى.
- اغسل يديك بانتظام: اغسل يديك بالماء والصابون خاصة بعد استخدام دورة المياه وقبل تناول الطعام وبعد العطس أو السعال وقبل لمس وجهك. إذا لم يتوفر الماء والصابون، استخدم معقم يدين يحتوي على الكحول.
- حافظ على أظافرك قصيرة ونظيفة: يمكن أن تختبئ الجراثيم تحت الأظافر الطويلة، لذا من المهم أن تحافظ على أظافرك مقلمة ونظيفة.
صحة الجهاز التنفسي
يمكن أن تنتشر العدوى مثل الإنفلونزا والبرد الشائع وحتى الأمراض التنفسية الأكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي أو كوفيد-19 بسهولة. تعتبر صحة الجهاز التنفسي ضرورية لتقليل خطر انتقال هذه العدوى.
- غطِ فمك وأنفك: احرص على تغطية فمك وأنفك دائمًا (إما بمنديل أو بذراعك) عند السعال أو العطس لتقلل من انتشار الرذاذ الذي قد يحتوي على بكتيريا أو فيروسات ضارة.
- مارس عادات صحية جيدة على مدار السنة: يمكن أن تنتشر الأمراض التنفسية على مدار العام، لذلك من المهم أن تحافظ على عادات تدعم صحة تنفسك خاصة في البيئات عالية المخاطر مثل المستشفيات.
الممارسات الصحية الشخصية
تعتبر العناية بصحتك الشخصية أمرًا ضروريًا للوقاية من العدوى وضمان التعافي السريع في حال المرض. ستمكنك الصحة الجيدة من محاربة العدوى بشكل أفضل.
- ابقَ في المنزل إذا شعرت بالمرض: إذا شعرت بأعراض مرض معدٍ مثل الحمى أو السعال أو آلام الجسم من المهم أن تلازم المنزل لتتعافى ولتمنع انتشار المرض.
- تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم: النوم عنصر أساسي في الحفاظ على جهاز مناعي قوي. يمكن أن تكون أكثر عرضة للعدوى بسبب نقص النوم.
- مارس النشاط البدني بانتظام: يعزز النشاط البدني جهاز المناعة لديك ويساعد جسمك على مقاومة العدوى، ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي يمكن أن تحدث فرقًا.
- اقضِ وقتًا في الهواء الطلق: الهواء النقي مفيد لصحتك العامة. اقضِ وقتًا خارج المنزل في بيئة آمنة كلما استطعت لتجدد ذهنك وتنعش جسمك.
سلامة الغذاء
تعتبر سلامة الغذاء مجالًا رئيسيًا تتدخل فيه ممارسات الوقاية من العدوى. يمكن أن يؤدي الطعام الملوث إلى نقل الأمراض عن طريق الغذاء، مما يشكل خطرًا على المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.
- اغسل يديك قبل التعامل مع الأطعامة: تأكد من أن يديك نظيفتان لتجنب نقل البكتيريا أو الفيروسات إلى الطعام قبل تحضيره أو تناوله.
- اطبخ الطعام في درجات الحرارة المناسبة: تأكد دائمًا من أن الطعام، وخاصة اللحوم، مطبوخة في درجات الحرارة المناسبة لقتل أي مسببات مرضية ضارة.
- خزّن الطعام بشكل صحيح: يمنع التخزين السليم للطعام في درجات الحرارة المناسبة من نمو البكتيريا الضارة، مما يقلل من خطر الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء.
نظافة البيئة
تعتبر الأسطح مثل المكاتب وطاولات العمل والمعدات المشتركة وسط محتمل لنقل الجراثيم والبكتيريا. لذلك من الضروري تعقيم هذه الأسطح بانتظام للوقاية من العدوى.
- عقم الأسطح المشتركة: عقم بانتظام الأسطح التي تلمس بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والطاولات والمعدات الطبية لتقلل من خطر التلوث. كن حذرًا عند لمس الأسطح المشتركة واغسل يديك.
يعد الالتزام بممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها مسؤولية مشتركة بين المرضى والعاملين والزوار. يمكننا تقليل خطر انتشار العدوى بشكل كبير من خلال المحافظة على نظافة اليدين والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي واتباع الممارسات الصحية الشخصية وضمان سلامة الغذاء والحفاظ على البيئة نظيفة. على الرغم من بساطة هذه العادات إلا أنها ضرورية لحمايتك وحماية من حولك أيضًا، مما يساهم في توفير بيئة أكثر أمانًا وصحة للجميع.