علاقات المرضى
بدأ إجراء تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP)، والغسيل البريتوني الآلي في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بالأحساء، في خطوة تهدف لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمرضى.
يواصل مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي التوسع في الخدمات العلاجية التي يقدمها للمرضى في مركز الأحساء الصحي، بإضافة خدمتي الغسيل البريتوني الآلي وتصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP).
يُعد مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بالأحساء المستشفى الخاص الوحيد في المنطقة الذي يُوفّر خدمة الغسيل البريتوني الآلي، كما أنه يقدم خدمة تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP) إلى جانب عدد محدود جدًا من المستشفيات الخاصة. ويُجسّد إطلاق هاتين الخدمتين التزام مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بتوسيع خيارات العلاج المتاحة للمرضى في منطقة الأحساء.
أجرى الأطباء في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بالأحساء مؤخرًا للمرة الأولى التصوير التنظيري الراجع للقنوات الصفراوية والبنكرياس (ERCP) لمريض كان يُعاني من يرقان انسدادي نتيجة التهاب القنوات الصفراوية الصاعدة (التهاب القناة الصفراوية). وقد تم هذا الإجراء خلال 24 ساعة فقط من وصول المريض إلى مركز الأحساء الصحي.
يُستخدم إجراء ERCP لتشخيص وعلاج الانسدادات والمشكلات الأخرى في الجهاز الصفراوي، وهو الجهاز المسؤول عن إنتاج وتخزين ونقل الصفراء، وهي مادة هضمية ذات لون أصفر مائل إلى الخُضرة تساعد الجسم على تكسير الدهون. ويتكوّن الجهاز الصفراوي من الكبد والبنكرياس والمرارة والقنوات البنكرياسية والقنوات الصفراوية، والشجرة الصفراوية.
خلال إجراء ERCP، يُمرَّر منظار داخلي -وهو كاميرا صغيرة مثبتة في طرف أنبوب مرن- عبر فم المريض، مرورًا بالمعدة ووصولًا إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. ويسمح هذا الإجراء للأطباء باكتشاف المشكلات الصحية المحتملة، وأخذ عينات من الخلايا أو الأنسجة لتحليلها في المختبر.
ويستخدم إجراء ERCP كذلك في علاج بعض أمراض الجهاز الصفراوي؛ إذا يتيح للأطباء إدخال أنابيب صغيرة تُعرف بالدعامات داخل القنوات الصفراوية المسدودة لتمكّن الصفراء من التدفق نحو الأمعاء الدقيقة، وتستخدم هذه الدعامات أيضًا في إزالة الانسدادات في الأمعاء الدقيقة، وتساعد في إزالة الحصوات من البنكرياس.
الدكتور الصادق محمد، استشاري الطب الباطني والجهاز الهضمي، مركز الأحساء الصحي.
يساعد الغسيل البريتوني المرضى المصابين بالفشل الكلوي على التخلص من وجود المخلفات في الدم. ولإجرائه يضع الجراح قسطرة في بطن المريض قبل موعد أول جلسة غسيل بثلاثة إلى أربعة أسابيع، خلال الجلسة يُمرَّر محلول الغسيل من كيس خاص عبر القسطرة إلى تجويف بطن المريض للتخلص من المخلفات والسوائل الزائدة. وبعد بضع ساعات، يُصرَّف محلول الغسيل المُستخدم من تجويف البطن عبر القسطرة إلى كيس تصريف خاص.
أما في الغسيل البريتوني الآلي، فيتم هذا الإجراء دون عناء بواسطة جهاز آلي ليلًا أثناء نوم المريض؛ مما يعني أن المريض لا يحتاج إلى ملء أو تفريغ سائل غسيل الكلى يدويًّا من منطقة البطن عدة مرات طوال اليوم.
ويتميز الغسيل البريتوني الآلي بعدة مزايا مقارنة بغسيل الدم التقليدي المستخدم في تنقية دم مرضى الفشل الكلوي.
ففي غسيل الدم، يبدأ الأطباء أولًا بإجراء جراحي لإنشاء ناسور شرياني وريدي -وهو وعاء دموي صناعي يربط شريان بوريد- وذلك قبل نحو شهرين من أول جلسة غسيل دم. بعد ذلك، يُوصَل الناسور الشرياني الوريدي للمريض بجهاز غسيل الدم عبر إبر وأنابيب، حيث يتولى الجهاز سحب الدم من الجسم وتنقيته ثم إعادته مرة أخرى إلى الدورة الدموية. وتستغرق كل جلسة غسيل دم نحو أربع ساعات، ويحتاج معظم المرضى إلى جلستين أو ثلاث جلسات تتم عادةً داخل المستشفى أسبوعيًا.
الدكتور عثمان أفضل، استشاري الطب الباطني وأمراض الكلى، مركز الأحساء الصحي.
"إننا فخورون بإضافة هذه الخدمة إلى قائمة خيارات العلاج المتنامية في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بالأحساء.
تعرف على المزيد حول خدمات المرضى في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بالأحساء