تتوفر الفواكه طيلة العام وتعدّ الخيار المثالي خلال أيام الصيف الحارّة والرطبة، إذ تلعب دورًا هامًا في تزويد الجسم بالماء والطاقة فضلًا عن تقليل التعب والوهن العام والشهية، وتتميز الفواكه بمذاقها الشهي وغناها بالعناصر الغذائيّة الصحيّة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادّات الأكسدة والعوامل المضادّة للالتهاب، كما تحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية مثل ارتفاع الضغط الشرياني وأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطانات
وتتميز الفواكه ذات اللون المُشبع بغناها بالعناصر الغذائيّة الصحيّة ويتوفر أفضل امتصاص لهذه العناصر عبر تناول الفواكه الطازجة مع قشرتها القابلة للأكل أو ضمن سلطة الفواكه. وتمثّل الفواكه المجفّفة خياراً مثاليًا أيضاً ويمكن شرب عصائر الفواكه أثناء تناول الوجبة الرئيسيّة أو كوجبة خفيفة صحيّة بديلة عن الوجبات الخفيفة الغنيّة بالشحوم والدسم كالحلويات التي تحتوي على كمّيات كبيرة من السكر والدهون والسعرات الحراريّة
يُعدّ البطّيخ الأحمر واحدًا من أكثر الفواكه المنعشة والغنيّة بالعناصر الغذائية المتوّفرة خلال موسم الصيف نظرًا إلى محتواه العالي من الماء، إذ تحتوي هذه الفاكهة الصحيّة على كمّيات وافرة من فيتامين أ و ج ومضادّات الأكسدة المتنوّعة، ويساهم فيتامين أ بتقوية المناعة والحفاظ على صحّة البشرة والعينين، ويعود فيتامين ج بالعديد من الفوائد على الجهاز المناعي وأجهزة الجسم كافة. ويحتوي البطّيخ الأحمر على فيتامين ب 6 الذي يعزّز المناعة بالإضافة إلى البوتاسيوم المسؤول عن المحافظة على توازن المياه في الجسم والحدّ من التشنّجات العضليّة والمحافظة على صحّة القلب
ويُعدّ البطّيخ الأحمر مصدرًا غنيًّا بالليكوبين الذي يمنحه لونه الأحمر الوردي ويقلّل من الالتهاب والإجهاد التأكسدي ممّا يقي الجسم من الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطانات. بالإضافة إلى ذلك، يلعب البطّيخ الأحمر دورًا أساسيًّا في المحافظة على توازن السوائل والشوارد في الجسم لغناه بالماء والبوتاسيوم، إذ يعوّض الشوارد والمياه التي يخسرها الجسم خلال موسم الصيف الحار.
يتميّز المانجو بغناه بالألياف والمعادن والفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب 6 وفيتامين ج وفيتامين ه وحمض الفوليك والبوتاسيوم ومضادّات الأكسدة والعوامل المضادّة للالتهاب، ويلعب دورًا مهمًّا في عمليات الهضم وتنظيم حركات الأمعاء لغناه بالألياف الغذائية. وتساهم مضادّات الأكسدة بالتقليل من خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية مثل السكّري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتات الدماغيّة وارتفاع الضغط الشرياني والعديد من السرطانات، بالإضافة إلى مرض ألزهايمر وباركنسون
تتميّز الجوافا بغناها بالألياف المنحلّة وفيتامين ج والبوتاسيوم ومضادّات الأكسدة، وتساهم في دعم جهاز المناعة وتحسين الصحّة النفسيّة والبشرة والبصر، كما تقي من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة
تتوفر البابايا بشكليها الطازج والمجفف وتُعد خيارًا مفيدًا آخر خلال موسم الصيف، وتحتوي هذه الفاكهة على العديد من العناصر الغذائيّة الصحيّة مثل فيتامين أ وفيتامين ج والفولات، فضلاً عن مضادّات الأكسدة المتنوّعة والعوامل المضادّة للالتهاب التي تدعم أعضاء الجسم كافّة، بالإضافة إلى العديد من المكوّنات ذات التأثير الإيجابي على الجهاز الهضمي
تُعتبر الفراولة من الفواكه المغذّية والشهية والغنية بمضادّات الأكسدة والألياف الغذائيّة وفيتامين ج وحمض الفوليك والبوتاسيوم والمغنزيوم والعوامل المضادّة للالتهاب التي تحدّ من خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة. وتساهم في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي والمناعي
يحتوي العنب على كمّيات وافرة من مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحّة القلب والدماغ والعينين، وتقلّل من خطورة الإصابة بالسرطان وتقوّي الجهاز المناعي
يُعدّ الأناناس من الفواكه الاستوائيّة المشهورة، ويساهم في ضبط الضغط الشرياني وتقوية الجهاز الهضمي كما يحدّ من خطورة الإصابة بالالتهاب لغناه بمضادّات الأكسدة والعوامل المضادّة للالتهاب
يتميز التفّاح بغناه بالعناصر الغذائيّة مثل الألياف التي تساهم في ضبط مستويات سكر الدم ودعم وظيفة الجهاز الهضمي، ويحتوي التفّاح على مكوّنات تُحسّن وظيفة القلب والدماغ وتُقلّل من خطورة الإصابة بالسكتات الدماغية والسرطانات وبعض الأمراض العصبيّة
الا تقتصر فوائد الموز على محتواه الغني بالبوتاسيوم إذ يحتوي على كميات كبيرة من الألياف وفيتامين ج وب 6 والمغنزيوم، ويساهم محتواه من الألياف بتقوية الجهاز الهضمي ودعم المناعة عبر تعزيز نمو البكتريا المفيدة في الأمعاء
تحتوي الكيوي على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ه وفيتامين ب 6 والمغنزيوم والألياف والبوتاسيوم وحمض الفوليك، وهناك العديد من الفوائد التي تعود بها الكيوي على الجهاز الهضمي والقلب والكبد والبشرة والشعر، كما تساهم في تحسين حركة الأمعاء وعلاج الإمساك
يحتوي البرتقال على فيتامين ج والبوتاسيوم والفولات وفيتامين ب 1 والألياف والعديد من مضادّات الأكسدة والعوامل المضادّة للالتهاب، ويتميّز البرتقال بدوره المهم في ضبط ضغط الدم والوقاية من السكتات الدماغية وأمراض القلب والسرطانات. ويؤمّن تناول البرتقال الطازج العديد من الفوائد الصحية التي تقل عند شرب عصيره فقط
يُعدّ جريب فروت من أكثر الحمضيات الغنيّة بالعناصر الغذائيّة إذ يحتوي على كمّيات وافرة من فيتامين ج والألياف والبوتاسيوم ومضادّات الأكسدة والعوامل المضادّة للالتهاب، وبالرغم من فائدته للقلب، فإنه يمتلك العديد من التداخلات مع أدوية الضغط والقلب، لذلك يجب على الأشخاص اللذين يأخذون الستاتينات والكورتيكوستيروئيدات وحاصرات أقنية الكالسيوم والأدوية المضادة للقلق ومثبّطات المناعة استشارة الطبيب قبل تناول جريب فروت أو شرب عصيره أو استهلاك أي منتج يحتوي عليه مثل عصير الفواكه المتنوعة، لذا يجب قراءة قائمة المحتويات للبحث عن جريب فروت ثم استشارة أخصّائي التغذية حول ذلك.
بعكس غالبية الفواكه المجففة والطازجة، يتفرّد الأفوكادو بمحتواه القليل من السكر وغناه بالدهون الصحية التي تقدّم العديد من الفوائد للقلب والعينين، بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الأفوكادو مصدرًا غنيًّا بالألياف والبوتاسيوم والفولات والفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ه وفيتامين ك
يحتوي الدرّاق على كميات وافرة من الألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ه ومضادّات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتحدّ من خطورة الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطانات، ويتوّفر الدراق بشكله الطازج والمجفّف والمعلّب ويُنصح بتناول الدراق المعلّب المحفوظ في الماء عوضًا عن شراب السكر