قد ينطوي صوم شهر رمضان المبارك على بعض التحدِّيات والمخاطر بالنسبة لعديد من المرضى، ومن بينهم المصابون بمرض السكري. لذلك، يتوجب على مريض السكري مراجعة طبيبه المعالج قبل بداية الصيام؛ وذلك لتقييم وضعه الصحي وقدرته على الصوم، أو تعديل نظامه العلاجي كما يلزم.
وبصفة عامة، بعض مرضى السكري قد لا يُنصح لهم بالصيام خوفًا من حصول مضاعفات، بما في ذلك مرضى السكري في نوعه الأول الهش، وكذلك مرضى السكري في نوعه الثاني ممن لديهم ارتفاعات وانخفاضات بالسكر، أو أمراض ومضاعفات أخرى متقدمة. أيضًا، قد لا تُنصح الحوامل والمرضعات بالصيام في بعض الحالات.
وفيما يلي بعض الإرشادات والنصائح العامة التي قد تنفع المريض المُصاب بالسكري في إكمال صيامه خال الشهر الكريم، مع المحافظة على صحته وسلامته.
يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسًا في المحافظة على الصحة خال الشهر الكريم، وعلى مرضى السكري مراعاة النصائح التالية في النظام الغذائي:
إعداد: د. سهيل أبوشليح