مع تغير الأجواء من موسم الصيف إلى الأشهر الأكثر برودة بدءًا من أكتوبر إلى فبراير في المملكة العربية السعودية، من المهم أن تكون حذرًا. تُعرف هذه الفترة بارتفاع حالات العدوى التنفسية العلوية مثل الإنفلونزا والزكام. يمكن أن يضعف الهواء الجاف في الشتاء الحواجز المخاطية الطبيعية بالجسم، مما يسهل من دخول الفيروسات للجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن قضاء المزيد من الوقت في الداخل، خاصة في المدارس، يمكن أن يسهم في انتشار هذه العدوى.
الحفاظ على المسافة: قلل من الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض. حافظ على مسافة آمنة لتحمي نفسك والآخرين من الفيروسات التنفسية.
البقاء في المنزل عند المرض: إذا كنت بصحة غير جيدة، تجنب الذهاب إلى العمل أو المدرسة. استأنف أنشطتك الطبيعية بعد تحسن الأعراض بعد مرور 24 ساعة على الأقل وعدم وجود حمى بدون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة.
تغطية السعال والعطس: تنتشر فيروسات الإنفلونزا من خلال الرذاذ لذلك احرص دائمًا على تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس، يمكنك ارتداء القناع كوسيلة وقائية إضافية.
المحافظة على نظافة اليدين: غسل اليدين بشكل متكرر أمر أساسي للحماية من الجراثيم. عندما لا يتوفر الصابون والماء، استخدم مطهر يدين يحتوي على الكحول.
تجنب لمس الوجه: قلل من خطر العدوى بعدم لمس عينيك أو أنفك أو فمك، خاصة بعد لمس الأسطح التي قد تكون ملوثة.
تبنى عادات نظافة وعادات صحية جيدة: نظف الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا بانتظام مثل أسطح العمل والطاولات ومقابض الأبواب لمنع المرض من الانتشار. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم وحافظ على نشاطك البدني وتحكم في التوتر واتبع نظام غذائي مغذي لتدعم الصحة العامة.
حافظ على مستوى الرطوبة في جسمك: تناول السوائل بكثرة مثل الماء والعصير والحساء أو الماء الدافئ بالليمون. قلل من تناول الكافيين، الذي يمكن أن يزيد الجفاف.
اشرب السوائل الدافئة: يمكن أن تهدئ السوائل الدافئة مثل شوربة الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ من التهاب الحلق وتخفف احتقان الأنف. قد يكون العسل مفيدًا لتخفيف السعال لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم السنة. تجنب إعطاء العسل للأطفال دون السنة لتتجنب خطر التسمم الوشيقي.
أعطِ الأولوية للراحة: تأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة وابقَ في المنزل وتجنب الذهاب للعمل أو المدرسة إذا كنت تعاني من الحمى أو سعال شديد. لا تغادر المنزل إذا كانت الأدوية تسبب النعاس.
عدّل من أجواء غرفتك: حافظ على بيئة غرفتك دافئة بشكل مريح. إذا كان الهواء جافًا، يمكن أن يساعد المرطب البارد في تخفيف الاحتقان والسعال. نظف المرطب بانتظام لمنع نمو البكتيريا والعفن.
استخدام غرغرة الماء والملح: يمكن أن تساعدك الغرغرة بمحلول مكون من 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة من الملح في 4 إلى 8 أونصات من الماء الدافئ في تخفيف التهاب الحلق. قد يواجه الأطفال دون الست سنوات صعوبة في الغرغرة بشكل فعال.
استخدام مهدئات الحلق: يمكن أن تساعد قطع الثلج أو مص الحلوى في تخفيف التهاب الحلق. كن حذرًا أثناء إعطاء الحلوى للأطفال الصغار لتمنع خطر الاختناق. يجب ألا تقدم الحلوى للأطفال دون الست سنوات.
استخدام قطرات أو بخاخات أنف ملحية: يمكن أن ترطب هذه المنتجات قنوات الأنف وتساعد في تخفيف المخاط.
بالنسبة للرضع والأطفال الصغار: استخدم قطرات الأنف الملحية، ثم استخدم بأداة إزالة المخاط من كل فتحة أنف. أدخل أداة سحب المخاط برفق حوالي 1/4 إلى 1/2 بوصة في فتحة الأنف.
من خلال الالتزام بهذه الممارسات، يمكننا أن نساهم في الحفاظ على صحتنا ونضمن بيئة أكثر أمانًا للجميع خلال موسم البرد والإنفلونزا.