اليوم العالمي لمرض ألزهايمر | مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي
English

اليوم العالمي لمرض ألزهايمر

21 سبتمبر

ما هو مرض ألزهايمر؟

مرض ألزهايمر هو مرض في الدماغ يسبب مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك. هناك 55 مليون شخص مصابون بمرض ألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف في جميع أنحاء العالم.

سُمي مرض ألزهايمر تيمنًا بالطبيب الألماني ألويس ألزهايمر الذي وصف المرض لأول مرة في عام 1906. قدم الدكتور ألزهايمر حالة "فراو أوغست د."، وهي امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا أحضرتها عائلتها لرؤيته في عام 1901 بسبب مشاكل في الذاكرة.

ألزهايمر ليس جزءًا طبيعيًا من مراحل الشيخوخة، وأكبر عامل خطر معروف هو التقدم بالعمر، ومعظم المصابين بمرض ألزهايمر يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر. ويتفاقم مرض الزهايمر بمرور الوقت إذ أنه مرض تقدمي، بما معناه أن أعراضه تتفاقم تدريجيًا على مر السنين.

عشرة أعراض

  1. فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية
  2. صعوبة التخطيط أو حل المشاكل
  3. صعوبة إكمال المهام المألوفة
  4. الخلط بين الزمان والمكان
  5. صعوبة فهم الصور المرئية والعلاقات المكانية (أمام، خلف، فوق، تحت... إلخ)
  6. مشاكل عند التحدث أو الكتابة
  7. إضاعة الأشياء وفقدان القدرة على تتبع الخطوات
  8. عدم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة
  9. الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية
  10. التغيرات في المزاج والشخصية

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فلا تتجاهلها. احجز موعدًا مع طبيبك.

الأسباب وعوامل الخطر

  • العمر
  • تاريخ العائلة (إصابة أحد أفراد العائلة)
  • الجينات (الوراثة)
  • عوامل الخطر الأخرى (إصابة الرأس وأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول)

من خلال التشخيص المبكر، يمكنك اختيار الأدوية التي قد تخفف من بعض الأعراض وتساعدك على الحفاظ على مستوى من الاستقلالية لفترة أطول، بالإضافة إلى زيادة فرصك في المشاركة في تجارب الأدوية السريرية التي تساعد في تقدم البحث وفهمنا للمرض.

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على الأدوية التي تنقسم إلى فئتين:

  1. الأدوية التي قد تبطئ تطور المرض لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر و
  2. الأدوية التي قد تخفف مؤقتًا بعض أعراض مرض ألزهايمر.

هل يمكن الوقاية من مرض ألزهايمر؟

يستكشف الباحثون في جميع أنحاء العالم كيفية الوقاية من مرض ألزهايمر، إلا أنه لا توجد إجابات محددة حاليًا عن إمكانية الوقاية من المرض. وقد أظهرت الأبحاث أنه يمكننا اتخاذ إجراءات لتقليل مخاطر الإصابة به.

إجهاد مقدم الرعاية

كثيرًا ما يبلغ مقدمو الرعاية لمرضى ألزهايمر عن تعرضهم لمستويات عالية من التوتر، إذ أنه من الصعب أن تعتني بأحد أحبابك المصاب بمرض ألزهايمر أو أنواع الخرف الأخرى، ولكن الكثير من التوتر يمكن أن يكون ضارًا لكليكما.

إذا كنت تعاني من مرض ألزهايمر

يمكنك أن تعيش حياة هادفة ومنتجة من خلال الاهتمام بصحتك الجسدية والعاطفية، والانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.

يمكن أن يؤدي الاهتمام بصحتك الجسدية إلى تحسين نوعية حياتك لسنوات قادمة. قم بإجراء فحوصات منتظمة، وتناول دوائك، وتناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة يوميًا، وارتاح عندما تكون متعبًا، وتجنب الشرب والتدخين.